هناك عدة أسباب دفعت يوفنتوس، عن حق، إلى انفصاله عن المدرب تياغو موتا. ربما لا يبرر كل سبب على حدة إقالته، ولكن في المجمل، لم يكن أمام النادي خيار حقيقي: كان عليه الرحيل، إليكم اربع أسباب لرحيله.
السبب الأول: موقع الدوري
يحتل يوفنتوس المركز الخامس في الدوري الإيطالي، بفارق نقطة واحدة عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ولكنه يتخلف أيضًا عن نادي موتا السابق، بولونيا، ويقترب منه ناديا روما (لاتسيو السادس، وروما السابع) في صدارة الترتيب. ويقترب يوفنتوس من حصد 68 نقطة، وهو عدد أقل من الموسم الماضي.
السبب الثاني: الخروج المبكر من مسابقات الكأس
تأهل يوفنتوس إلى تصفيات دوري أبطال أوروبا بفارق نقطة واحدة، بعد أن احتل المركز العشرين من أصل 36 فريقًا، ثم خرج على يد بي إس في آيندهوفن، الذي استقبل سبع نقاط على أرضه أمام أرسنال في الجولة التالية. وفي كأس إيطاليا، خرج على أرضه بركلات الترجيح على يد إمبولي، الذي يقبع في منطقة الهبوط، وكان يُريح عددًا من لاعبيه الأساسيين.
السبب الثالث: الأداء في المباريات الرئيسية
الهزائم الأخيرة أمام أتالانتا وفيورنتينا، الطامحين إلى دوري أبطال أوروبا، تُلقي بظلالها على الفريق، ولكن يُمكن إضافة المباراة الأخيرة في دور المجموعات ضد بنفيكا (خسارة 0-2 على أرضه) ومباراة الإياب ضد بي إس في آيندهوفن (3-1 خارج أرضه). لعب الفريق بفتورٍ في الحدة والحماس.
السبب الرابع: سوء تقدير اللاعبين
حقق يوفنتوس إنجازًا باهرًا بضم دوغلاس لويز من أستون فيلا في صفقة تجاوزت قيمتها 50 مليون يورو، ثم أشركه موتا أساسيًا في ثلاث مباريات فقط من أصل 17 مباراة في الدوري شارك فيها لاعب خط الوسط ضمن تشكيلة الفريق. استبعد موتا مويس كين في الصيف، وباعه إلى فيورنتينا، وهو الآن ثاني أفضل هداف في الدوري الإيطالي.