أشاد المشجعون عبر الإنترنت بأداء لامين يامال في مباراة الذهاب المثيرة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر ميلان، والتي شهدت تسجيل ستة أهداف، يوم الأربعاء (30 أبريل). وأثبت خريج أكاديمية لا ماسيا جدارته بالثقة طوال المباراة، حيث تعادل برشلونة 3-3 على ملعب أوليمبيك لويس كومبانيس.
لم يكن إنتر ميلان ليتمنى أفضل من هذه عندما تقدم بشكل مفاجئ بعد 30 ثانية من انطلاق المباراة. منح ماركوس تورام الضيوف التقدم، محوّلاً تمريرة دينزل دومفريز العرضية بحركة جريئة بالكعب تسللت من فويتشيك تشيزني.
سيطر برشلونة على مجريات اللعب فورًا، ولكن للأسف الشديد، كان رجال سيموني إنزاغي هم من سجلوا الهدف التالي في المباراة. ضاعف دومفريس تقدم إنتر في الدقيقة 21 بتسديدة خلفية رائعة بعد تمريرة رأسية من فرانشيسكو أتشيربي.
قلّص لامين يامال الفارق بعد ثلاث دقائق، متجاوزًا بعض لاعبي الإنتر قبل أن يُسدد كرةً رائعةً ارتدت من القائم الأيسر وسكنت الشباك. كاد الشاب البالغ من العمر 17 عامًا أن يُسجّل هدفًا بعد دقائق قليلة، لكن تسديدته ارتطمت بالعارضة قبل أن تذهب إلى الركنية.
واصل برشلونة ضغطه الهجومي، وأدرك التعادل في الدقيقة 38. مرر بيدري كرة عرضية رائعة إلى رافينيا، الذي مررها بدوره إلى فيران توريس ليسددها ببراعة في الشباك.
واصل برشلونة هيمنته بعد استئناف اللعب، لكنه وجد نفسه متأخرًا عندما ارتقى دومفريس عاليًا ليسجل برأسه من ركلة ركنية نفذها هاكان تشالهانوغلو في الدقيقة 64. إلا أن تقدم إنتر لم يدم طويلًا، إذ ارتطمت تسديدة رافينيا من مسافة بعيدة بالعارضة وارتدت من ظهر يان سومر مسجلةً هدفًا بالخطأ في مرماه بعد دقيقة واحدة.
ظن هنريك مخيتاريان أنه منح النيراتزوري التقدم مجددًا في الدقيقة 75، لكن هدفه أُلغي بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو المساعد (VAR). كاد يامال أن يُسجل هدف الفوز في الدقيقة 87، لكن تسديدته القوية ارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك.
بينما فاز دينزل دومفريز بجائزة “أفضل لاعب في المباراة”، كان لامين يامال بنفس القدر من التميز في تلك الليلة. قدّم الشاب الموهوب عرضًا رائعًا في مباراته المئة مع برشلونة. لمس الكرة 102 مرة، وأكمل ست محاولات، وحصل على تقييم 8.5، وفقًا لموقع Sofascore . كما جعله هدفه أصغر هداف في مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق – 17 عامًا و291 يومًا.
بعد المباراة، أشاد المشجعون على وسائل التواصل الاجتماعي بأدائه، حيث كتب أحدهم:
لامين يامال، لم نرَ شيئًا كهذا من قبل. شاب في السابعة عشرة من عمره هو أفضل لاعب كرة قدم في العالم. موهبةٌ فارقة.
وغرد آخر:
هل لامين يامال إنسانٌ حقًا؟ كيف يُمكن أن يكون بهذه البراعة؟